انتشرت فكرة التعلم عن بعد وخصوصًا في الفترة الأخيرة بسبب جائحة كورونا ولكن السؤال هنا، هل هناك فوائد للتعلم عن بعد؟، والإجابة بالتأكيد نعم هناك الكثير من الفوائد للتعلم عن بعد، وفي هذا المقال سنتناولها كما أننا سنتحدث عن سلبياته والإيجابيات أيضًا.
فوائد التعلم عن بعد
من أهم فوائده أنه يتسم بالمرونة بحيث يتيح للطلاب خيار المشاركة في حالة الرغبة في ذلك، بالإضافة إلى الملائمة ما بين الطالب والمحاضر.
ولا يمكننا أن ننسى أنها تخلق نوع من أنواع التفاعلية ما بين الطالب والمحاضر وتمكنت البحوث أن توضح أن هذا النظام له تأثير قوي يتوازى مع نظام التعليم العادي وبوجه الخصوص عند استخدام تقنيات التعلم عن بعد بشكل مناسب ومتكافئ.
يتسم هذا النظام بالمقدرة نظرًا لكونه لا يكلف مبالغ كثيرة، يستخدم ذلك النظام عدة طرق لتصل المعلومة للطالب بشكل أسهل مثل دراسة المادة المسجلة عن طريق استعمال ريط الكاسيت أو التفاعل مع برامج الحاسوب، ومن الممكن دراسة المادة عن طريق التلفاز.
مميزات التعلم عن بعد
- تعتبر البديل المرن للطلبة بغض النظر عن التعليم التقليدي، كما أنه يمنح الطلاب فرصة أكبر للتحصيل الدراسي.
- يساعد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بصفوف الدراسة، ولا يحتاج هذا النظام لمبلغ كبير من المال.
- يسمح هذا النظام للطلبة الاختيار ما بين مجموعات كبيرة ومتنوعة في الدورات الدراسية.
- يساعد النظام الطالب على تطوير مهاراته وتحسين انضباط الطالب الذاتي مع تعزيزه للشعور بالمسؤولية.
- إمكانية مشاهدة الطالب المحاضرة في أي وقت يريده سواء إن كانت بصيغة مكتوبة أو مرئية أو مسموعة.
- يستطيع الطالب أن يعيد مشاهدة أجزاء معينة من المحاضرة.
- التعلم عن بعد متاح لكافة الفئات العمرية ولذلك يساعد على توفير التعليم للجميع بسهولة.
مشاكل التعليم عن بعد
- يمتلك التعلم عن بعد بعض من العيوب ومن أهم هذه العيوب عدم وجود أي اتصال مباشر فيما بين الطالب والمدرس ولكن بعض المؤسسات تقوم بتقديم الدعم الأكاديمي عن طريق استعمال البريد الإلكتروني أو الهاتف، أو المراسلات الفورية.
- لا يوجد أي تفاعل ما بين الطلاب ولكن البعض يستطيع التواصل عن طريق الإنترنت أو عن طريق التفاعل بتشكيل مجموعات للدراسة بشكل خاص.
- ضرورة تدريب المدرسين على العديد من الأمور ومن أهمها استخدام الإنترنت بالإضافة للتدرب على استخدام البرامج الخاص من أجل نشر المحاضرات أو عمل بعض الصفحات على الإنترنت.
- حاجة الطالب على التدرب للاستخدام الإنترنت واستخدام البرامج التي تساهم على التبادل المعلوماتي ما بين الطالب والمدرسين.
- ضرورة وجود بيئة تكنولوجية من خلال الجامعة أو الجهة التي تقوم بتقديم برنامج التعلم عن بعد ومن الجدير بالذكر أن هذه النظم غير متوفرة عند جميع الهيئات التعليمية.
- وجود الكثير من المشاكل في الإنترنت وسرعته وعلى سبيل المثال قد تكون شبكة الطالب في المنزل حوالي 33 كيلوبايت وفي جهة أخرى يحتاج الطالب إلى حوالي 70 كيلوبايت ليستطيع الطالب أن يتابع المحاضرة ويشاهدها بشكل مناسب مع عدم وجود أي تقطيع في الصوت أو الصورة.
- ومن قد تحدث بعض حالات الغش من الطلاب عند أداء الاختبارات الإلكترونية فلا يستطيع المعلم أن يضمن أن الطالب هو من حضر الامتحان، ولذلك يتوجب على المنظمة التعليمية أن تضع اسم لكل شخص ورقم سري لاستخدامه عند الامتحانات وبالرغم من أن هذه الطريقة ليست فعالة ولكن على الأقل من الممكن أن تقلل من حالات الغش الإلكتروني.
مواضيع ذات صله